خاص “أحوال”: نائب أم رقيب سياسي لأميركا؟
علم “أحوال” أنّ نائباً حالياً ووزيراً سابقاً محسوباً على العهد يعمل رقيباً سياسياً وإعلامياً للسفارة الأميركية في بيروت، مجنّداً نفسه لرصد ومتابعة التقارير الصحافية والتلفزيونية والمواقف التي تستفز الأميركيين وتعارض سياساتهم، إضافة إلى متابعة أداء الوزراء والمسؤولين السياسيين تجاه كل ما يتعلّق بالملفات ذات الصلة بالمصلحة الأميركية.
وكشفت المعلومات لموقعنا أنّ هذا النائب يجري إتصالات بعدد من الصحافيين والإعلاميين الذين يعدّون تقارير تخص سياسة الولايات المتحدة في لبنان والسياسيين الذين يطلقون مواقف تستهدف أميركا وتعارض مصالحها، ويقول لهم: “هذا التقرير أو ذاك الموقف أزعج وأغضب السفيرة الأميركية” ويدعوهم للإقلاع عنه.
وقد أجرى النائب المذكور مؤخراً إتصالاً بأحد الوزراء البارزين في الحكومة الحالية لثنيه عن توقيع أحد الملفات الحساسة التي تُعد من الخطوط الحمر عند واشنطن، وحذّره بأن توقيعه سيستفز الأميركيين والأفضل النأي بالنفس لأنّ هذا الملف بمثابة مشروع حرب مع إسرائيل.
وتبين أن سبب هذا الدور الذي يلعبه النائب المذكور هو خشيته من العقوبات الأميركية التي طالت بعض الوزراء السابقين.
أحوال